// أخبروا تلك السيدة //
أخبروا تلك السيدة التي فارقتني.
وباعتني وابكتني دم في ساعة ظلام.
وأنا كنت في وجدي وانبهاري فيها.
وذهبت وضاع معها قلبي واحلامي.
آآآه بأنها اشربتني السم الزئام.
واني ابكي عليها نوح اليمام.
فهي لازالت تأخذني.
كل لحظات يومي بأجمل هيام.
وأنا كلما اتذكرها اقول لنفسي.
لماذا رحلت ام انه كان.
مجرد حلم ليلة صيف وظلام.
وكوابيس واوهام.
وأنها ستعود بعد برهة.
لتعتذر لقلبي عما بدر منها.
وتقبل رأسي ويدي وتبكي ساعة.
على كتفي من شدة الوجد والافتنان.
ولتقول هيا بنا لنعاود الوئام.
وافرد لها خصلات شعرها.
وآلامس يدي بيديها وأسقيها آآه الحنان.
فأذن لماذا هذا الخصام وانت من كان حبك.
نقش على الغمام.
وأن كل ألدروب والأشجار والأزهار. والحمام تسأل عنك وعطرك.
آآآه نعم كلها كانت أضغاث احلام.
وحبك كذبة وعشقك كان مجرد.
كلام في كلام.
وأنا كلما انظر للعاشقين.
اتحسر بروحي وقلبي على تلك الأيام.
ألتي قضيناها آآه معا.
فأذهب بأفكاري الى خطاوينا.
وطرقنا وحكاياتنا.
وألى المقهى وحافة ألرصيف.
ايام كنا وكان حبنا زمان.
يملأ شواطيء قلوبنا بالهيام.
فآآآه ياسيدتي من ابكيتني هل أأخبروك.
بأن عيوني من بعدك لاتنام.
وأني سأبعد عنك مادام حبك.
لي كذبة وأضغاث أحلام.
وأعلمي بأن قلبي لازال.
يدق وينبض للحب والغرام.
وألحياة بأجمل أنغام وهيام ياسيدتي.
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الثلاثاء، 12 فبراير 2019
اخبروا تلك السيدة ( بقلم : حازم حازم )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق