ماذا افعل أكثر
لا أعرف ماذا افعل أكثر ...
وماذا أعطي أكثر ...
وكيف أضحي أكثر ..
لتُقدرَ جهودي
ولتضع يدك على قلبي
وتوقف نزفه .. لتُزهِرَّ ورودي
لا أعرف كم مرة يجيب أن أعيد الحوار
راجيةً أن ترّسمَ حدودي ..
وحتى وإن لم تفعل ... قدرّ فقط
لربما يتغيرُ شئٌ من برودي ...
أنا ذاك الحزن المبتسم ...
ترى متى سَتَفكُ قيودي .....
لا أعرف كيف أدعي اللامبالاةْ ..
وأعيش الحياة كما تريدها مني ...
دون أسئلة أو إجابات ...
دون أن أكون قلقة دوماً ...
دون أن أكون خارقةً جداً
وعلى حسابِ نفسي .. أعطي التنازلاتْ
لا أعرف أن ارسمَ نفسي كأنثى بلهاء
تضيعُ إن غبتَ عني لساعات ..
كل جريمتي إني شامخةٌ جدا ..
أحفر الجدار بأضافري لتحلو الحياة
وانتَ تكرهُ كلَ شئ جميل ٍ بي ...
حتى اختلطت عليّ الكلمات ...
يقيني بأني ما قصرتُ في شئ
وجحودكَ يكسرُ في قلبي الامنيات ...
لا أعرف ماذا افعل أكثر ...
فليسَ بإمكاني إلغاء نفسي اكثر ...
ويؤلمني الجرح ويكويني ...
ويوم على يوم جرحي يصبح أكبر
حتى إني نسيت اخر مرة ضحكتُ من قلبي
ولا أنسى دموعي حينَ أسهرّ
فليكن الجميع في عينيكَ أثمنَ مني
لن أشتكي ... لن أتَذَمر...
فليكن الجميع في اولوياتك ..
وأعطني أخرَ دورٍ لأتَحَظَر ...
ولنرى في نهاية القصة ..
من سيمد لك يديه .. إن قلبي تَعَذَر
#بقلمي
٢٠٠٦
من قديمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق