الثلاثاء، 21 مايو 2019

كنت أقف على مرمى فراق ( بقلم : الڨيثارة )

كنت أقف علي مرمي فراق منك
كان بيني وبينك خطوتين .. ودمعة
كنت أعرف منذ البدء ان هذا القلب
الذي طالما رقص طويلا علي نغمات حبك
سيرقص ذات يوم مذبوح من ألم فراقك
كنت ادرك أن اليد التي امتدت لتصافح حلمي معك
هي ذات اليد التي ستصفعني يومآ
وتوقظني من حلمي الوردي ذاك
وان الكأس التي قدمتها لي عيناك ذات لقاء
وجعلتني أسكر نشوة هي ذات الكأس
التي ستجرعني السم ذات وداع
كنت موقنة ان قلاع حبك الثلجية
ستذوبها الشمس ذات صيف
واصير لاجئة بلا مأوي او بيت
وأن ذاك النور الذي حلقت حوله كفراشة
سيتحول نارآ ويبتلعني
وأن الحظ الذي ألقاك في طريقي
سيأتي يوم وينتذعك مني عنوة
وأن هذه الأنامل التي سطرت بداية قصتي
سيأتي اليوم الذي تسطر فيه نهايتي معك
لم اكن راغبة عن الحب يومآ
ولكن القدر كان فاغرا فاه
ليلتهم حكايتي علي غفلة من الزمن

#القيثارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق