السبت، 11 مايو 2019

بعيدا ...حيث المنافئ ( بقلم : خالد السعداوي )

بعيداً.... حيث المنافئ
وطن
وطويلاً... مدى الآلم والشجن
ومسافات الحب التي
لاتقاس بالمتر او الياردة بل بالحزن
حين البعد
وحين الهجر
وأوان اللقاء.      هو الأمان والسكن
وذر الرياح لأشلاء أروحنا
كما تكسر المرايا
برؤى العفن
يتخمر بعاطفتنا
أن تساهلنا بسنتمرات البعد
أول الوهن
وأنا وأنا فقط يبدو أني مقيد بهذه العاطفة ومرتهن
وأنت
الذوائب الشقر تسافر والرياح تدفع بعيداً أشرعه السفن
لمراسي
بلا شاطئ
على أمواجا زرقاء ملتهبة كأنها حمم براكين
حتى اذا
قررت السماء أن تسح بمزن
لعقت ندى الزهور
وهماً أجن
بتلك الملامح التي كأنها الربيع تخلص تواً  من الخريف الأرعن
الذي حت كل ما بروحي من الذكريات
وصيرك
منفى   أخيراً .............ووطن

خالد السعداوي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق