بخضم
التجوال بالطرقات
والتسكع
وحجارات افكاري بجيب العقل تقرع
اتعثر
كثيرا بنفس الحصى
الذي يدخل بين الاصبع والاصبع
اشكو
فتلومني الشكوى
منذ
دهور وانتم بعين الشراع ترقع
اما تمل
او تضجر
كفت الريح تجوالها وانت انت لازلت تتسكع
وتلك السفن تهرئت بموانئها
وكفت الامواج عن الترفع
وتلك الجراحات بروحك لاتزال تئن
وكانها نأي متوجع
ينث من خلال ثقوب الحزن ينظم به الاشياء ويجمع
لشتات المكان
ولا مساس الزمن
يريد خلق الابدع
من الالم والاه والانتظار القاسي
رؤيد ان الخطئ
تمتنع
ان تتنقل بهكذا اثقال تنوء بها الروح
وتنتقل من فزع
ل فزع
كم احترت بامرك وجانبت الرشد
كم تهت ولازلت بالتيه
تتمتع
رؤيدك ان عجاله النبض شضت الروح لاشلاءا
لاظنها تجمع
لرؤى كثيرات
صرن كما المرايا المتكسرات شضياها بالروح تقبع
ك خوفا
مزمنا
ورعبا منتثر
وجمرات يوقدن الابد
والازل يلسع
بك
بالبعد
والهجر
والخيبات المريرات. واثقالك المدى وواسع
خالد السعداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق