اليوم أنت ميلادي و ملاذي الأبدي في خيوط الوقت و على شفاه السماء
تخون التفاصيل أنفاسها حين أكتب عنك الحكايات في حائط الضوء
وجهك نور لقلبي و لا مد لي بعد حبك إذ غلّلتيني بسلاسل من عبيرك
أنت تصاريف الخيل و ريحك تقتلعني من جذور المكان المكدس فيه جموحي
فأغتال صحة الريح بصوتي حين أناديك للحب فوق مكان على رف أمسية لا يراها البشر
فيها نكون سوياً على خاصرة الوقت نمشي و تدرس كفك زندي
و تتشبث النار ببُردة الليل حين نشعلها كي يطول الدخان المسافر من داخلنا اشتهاء
فتسقط في بئر الحلم أحجار الأمنيات و تعدو حول قلبينا غزلان من الأغنيات
فأكتب لك أنت جموحي على خارطة الوصل حين أضمك في فقدي المتسع الخيال
هو الباب لا باب له حين قلبك زنزانة حول قلبي
و لا مخرج منا لكلينا ففي الجنون اتحدنا و سقطت من حولنا الكلمات زهور
و أوراقها تنثر العطر في هواء المشاعر كي تحيل الأماكن قداس حب
و الكبت ينفجر الآن فوق أصابع شغفي لأجتاح كل مسامات عطرك الأنثوي
و اتنشق من فوق جلدك عافيتي الخابئة في عروقك مرتين
يا جل مالي و كلي أتدرين كم يمسك صوتك داخلي من ثريا للحلم
و كم مارس غنجك حرقي بضحكة أو نغم
فهل تتعمدين أن تشعليني كقنديل في يديك
أم ترغبين بجعلي أسير لديك على غير هدى من عيونك
فحسبك إني بقلبي أتيتك كامل العافية أطلب القرب بالحب و الكلمة السابية
و إني أحبك بكلما أوتيت من قلب لآخر نبضي فكوني لي الساقية ....
و أعطني كأس عشق لا ينتهي من شفاهك
حي انا فيك حين بي تعلنين اندماغك الأزلي ....
#اكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق