الاثنين، 2 يوليو 2018

شعور رائع

شعور رائع عندما تفرد أجنحتك لأول مرة محاولاً الطيران بأحلام كثيرة .... ترنو إلى السماء بعينان تتأجج بهما نيران الأمل والاصرار .. نحو هدفك ... نحو حلمك ...

أنفاس مفعمة بالتفاؤل وتملأ صدرك ... فتصفق بجناحيك وتبدأ بالتحليق وترتفع بسعادة عن الأرض .... تزهو بغرور .... فأنت هناك شارفت على الوصول 

هذه هي السماء الواسعة والأفق أمامك كاشاطئ شيد عليه مرفأ النجاح المنشود

يتحرك جناحاك بسرعة لأنك قريب شارفت على الوصول وفجأةً  !! وأنت في غمرةمن الفرح ونشوة النصر سرت في جوانحك سيران النار في الهشيم  ... تصطدم بشيئ مااااا
غير مرئي ... مئات الكسور والتمزقات تصيب روحك المتفائلة .... بغتة يعم سواد حالك المكان وتسقط سقوطا مدويا وريش جناحيك البراق يتناثر حولك في الأنحاء ..... تغيب برهة ثم تستجمع قواك للنهوض محاولا فهم ماجرى معك

لتكتشف أنك داخل كرة زجاجية لامعة تعكس صورا غاية في الجمال لأحلامك وأهدافك ..... ولكن هذه الكرة تتقاذفهاا  أيادي .. الواقع ... الحظ ... العادات

أنت وأنا ...... وهو .... وهي سنستجمع قوانا مجددا .. ومجددا  وربما آلاف المرات لإعادة الكرة وسنسقط مجددا وفي كل مرة تزداد الكسور إيلاما والجروح نزفا 

والمحزن في كل هذا إعتقادنا أنه من تعدد المحاولات وكثرة الصدمات ..... أننا نحدث شرخا في هذا الزجاج لنكتشف متأخرين ..... أنه غير قابلٍ للكسر

بقلمي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق