عندما نكون صغاراً تكون أحلامناا كبيرة والأسوء .... إعتقادنا بأننانستطيع تحقيق تلك الأحلام
فانت لست خلف مقود سيارة حديثة والطريق معبدة حديثا خالية من أي معوقات .... والخزان ممتلئ بالوقود ولايوجد أمامك حتى إشارة للتوقف ... هذه أضغاث أحلام !!!
أهلا بك في أرض الواقع ... حيث الطريق وعرة مليئة بالحفر والمطبات .
وسيارتك ياعزيزي قديمة فهي لجد ... جدك . والوقود دائما على وشك النفاذ والمحطة بعيدة جداااا والرؤية شبه معدومة .... وآخر مايمكن أن يحدث ثقب في أحدالإطارات وليس لديك إطار إحتياطي .
هذه ليست نظرة سوداوية أو تشاؤمية للحياة
هذا هو الواقع نظل نتخبط في هذه الحياة حتى تأخذ كل ماهو بريئ وجميل
أو يمكن تشبيه الامر كالجالس إلى طاولة مقامرة ... خسر كل شيئ وهو مايزال يعتقد بأنه سيربح .... للأسف أنت تلعب مع لاعب لا يخسر أبدا ... فاوراقك مكشوفةٌ مسبقا
هذه حالناا ..... فحياتناا في النهاية لعبة قمار .
بقلمي #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق