مازلتُ أهرُب منك
وإليك أمضي
نتعثر بزحمة الأقدار
نتسلق عتمة الوحدة
نرتشف عبق الغياب
ونرتحلُ بأطيافنا المرهقة
إلى أين الهُروب
وكُلُ طريقٍ ينتهي بنا
مصلوبةٌ آثارُ خُطانا
فوق نقش الحور العتيق
فَكُل ذكرى بنا
تعتقت بحبنا المنتظر
على أعتاب المستحيل
تشحدُ أحلامنا
وتبعثرُ مشاعرنا
فوق تلال الياسمين
لتعلو ضفاف القلوب
في ارض النخيل
قاسٍ أنت لو غبتُ عنك
ورؤوفٌ انت لو أقبلت
تراهنُ على لقاءنا
كل الدروب الملّغمة
كأنك نسجٌ من أمان
في أوطاننا المشتّة
فهل لنا من هذا اللقاء
أستراق وطن ؟
#peace.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق