السبت، 14 يوليو 2018

أأكتبك الآن ؟

أأكتبك الآن؟
تعال عد
عليك الآمان
تمزيقا لن أمزّق
تقطيعا لن أُقطّع
تعال فقط واسمع
صرخات النسيان
أودها تأتي
فتأبى الحضور
أجرًها إليّ
فتزيدني ثبور
أرجوها
فتمضي
أتسول في الطرقات
رشفات نسيان
أعرض عمري
ثمنا لأوهام
مضيت يا حبيبي
وكلي إقبال
فكيف الآن
أُقصيها الذكريات؟
أخلعها من مشتلي؟
أُنسيها الذي فات؟
أعطنيِ حلا
ثم امض بعيدا
من غير رحمة
بدون التفات.....رائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق