لا تبتئس صديقي ؛
إنه المنتصف..
و أي ذنب هو
مقترف..!
نعيش الأماني
فلا قدمآ نمضي
و لا من حيث جئنا
نعد
و لا ثمة منعطف..
أخذنا الشتات نحوه
فتمزقت الروح فينا
و اهترأ الزمان بجسدينا
و هذا هو الحال
و هذا هو الأمر المعترف..
لا تنازع -يا صديق-
نفسك جاهدآ
و تحبو نحو الهلاك
ثم تقول :
" قد أوجعتني
و ما كان متك محبب إلي
و هو عندي محاسن
الصدف....
....بقلمي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق