هي مرة واحدة
تسللت إلى روحك
طرقت بابها مرتين
فدلف الباب
ألفيت يا سيدتي
مدنا من شوق
سنينا من أسئلة حيرى
وعمرا من عتاب
هي مرة واحدة
رأيتك كل مساء
وفي آخر الليل الطويل
تنهضين
تعدين النجمات واحدة واحدة
تكتبين على وجهها
حروفا من كبرياء
ترسمين أنثى من عشق
طفلة الرذاذ البكر
وترسمين وجهه العابر فوق غيمات العمر
وتبسمين لكركرة
كانت تشق صمت الليالي
وتعودين مثقلة بالحنين
هي مرة واحدة يا سيدتي
وكفي لم تزل تعشق الطرقات...
نصرالله عويمرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق