.....صَهۡوَة الكَلماتۡ.....
سَأَكتُبُ لك...
وليتَ أَحرُفي تَبوحُ...
ما يُفطرُ الروح....
فالصُراخُ شَقَّ...
لي الفُؤادَ بِصَمَتۡ....
وادمَعَ العَينَ بِشوق...
كخَريرَ الماء....
الذي صَوتُه يَدُقُّ.....
في الرأسِ ولا يَتَوقَف....
واوجع كلماتي....
بما مُخبئ....
بِأَعماقِ غُرف الوتين....
ولم أَعد...
أَستطيعُ الكِتمان....
هيا... إِنطلقي
واهرعي...
فلم يَعُد....
هناك وقتاً لي...
لِتلكَ السِمفونية...
ذو المَشاعر المشۡروخَة......
والمُتصابيَّة..
سَأَقود مَركبي بِنَفسي...
ُوارحَلُ لدنيا التَغاريد...
واسقي براعم الهدوء...
لأعود للسُكّنَ...
بكوخي القديم.....
وارمي بكل....
أوراقَكَ المُتَصارعة....
داخل نيران مِدفَأَةِ....
النسيان لأجدد ذكرى....
نسيت منذ دهر بعيد....
إسمها سلسبيل السلام....
وأُعيد لها الحياة...
بِرشة الحِكمَة.....
والصَبرِ الطَويل.....
ولتَتَبرعَم...
صَهوَة الكَلماتۡ...
داخِل تُربةَ الرَبيع....
من جَديدۡ...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
16/7/2018
الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق