الثلاثاء، 17 يوليو 2018

يا رايتي

.........يا رايتي
يا راية خفاقة نبضاتها
بين الضلوع تفور كالبركانا
سكنت دمانا في الوريد مؤقتا
عشقا لتروي أرضنا وثرانا
نام الحمام فشلّ الظلم هديله
يا نوح عجّل ساعة الطوفان
سود الليالي  لا نهاب ظلامها
فكفاحنا يضئ للاركانا
خضنا الوغى ما كل منا ساعد
ما نال منّا ذلّة أعدانا
في كلّّ ساح كنت دوما شعلة
قدّمت روحك للفدى قربانا
يا شمس ضوّي للحقائق ساعة
وترحّمي شهدائنا الشجعانا
أطلق يدي ملّت صرير قيودها
غني معي لنوحّد الألحانا
هذا بلدنا عشقه دستورنا
نهدي له أرواحنا مجّانا
محمود الشيخ ..فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق