الثلاثاء، 3 يوليو 2018

عطش

عطش
.......  
موجة عواطف قتالة
وصعود نبرات
وحشية الأداء
لامعبر لي اليوم
بدونك
جسدك يسد علي  كل أمكنة الهرب
متوحشا ونبيلا
عطش ليلة الحرب الطويلة
و لحظات لا تنسى
تحت نيران عواصف مدافع
و دخان قتال بدون مبرر
الحرب تأكلنا بسعادة
متوحشة و تزداد ايضا
جسدك المعطاء في ظل أتون حرب الظهيرة
يفتح لي بابا للسلام
حيث نستطيع منح المحبة
وحقول سنابل صفراء
وحلما مثل غيمة نهار صيف ناري
أهطلي مطرا سيدتي
فحسنك الوضاء
يمنح سكينة و أملا
لأمم تقاتل
ونسمات بحر يتنقل
يحاول منذ دهور
أن يسكن حدقات عينيك

بشار الجراح
٣ يوليو ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق