الأحد، 8 يوليو 2018

لم يبقا وقتا للشقاق

ق/لم يـبـقـا وقـتـاً للـشقـاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ك/أحمد عبد الرحمن صالح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





بالله قولي ما العمل والقلب أرهقهُ الحنين بالإشتياق؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مُنذ متي والشوق لا يدمي الفؤاد بالإحتراق؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا عشق قـد بلـغ المدا أنا مـا ألفـتُ الإختناق!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الليل يطـويه الآنين في سواد عتـم الإنطباق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مــازال قلـبـي يشتكي جُرحـاً يواليه إنشقاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





أنتِ هُنا كي نلتقي بين الاماني الرابضة دون إنسياق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العيـن انهـكـهـا البكـاء بين الحـنيـن والإفتراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زادت مـواطــن لوعتي والروح هـامـت بالأفاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طـافـت بـأروقــة الرّواح سريرتي دون إعتناق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مازال قلبي بالدروب ينتظر ركباً توالية الرفاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





بالله لا تتأخري بين الميول بالهوي اخشا موالة الشقاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العمر يمـضـي في قـِطـارٍ مسرعٍ نحــو الفراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا جنة العشق التي اغـرت فـؤادي بالإلتصـاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف الوصول لـدار حُلم لا يجتبي يومـاً نفاق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عـودي لرُشدكِ وارجعـي لـم يبقـا وقتاً للسباق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنـا وأنـتِ والامـانـي مــازلـنـا ننتظـر الوفــاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق