الجمعة، 13 يوليو 2018

لحظة تيهان

التيه يلف أرجاء المكان
وأنا أسير باحثا عن لحظة أمان
أستسمحك حبيبتي
لن أتحدث عنك اليوم
فالقلب مملوء بالأحزان
لا من حبك ولا من بعدك ..!
بل من ظلم الزمان ..!
فكلما ظننت أنني مرتاح البال
تهب نسائم الآلام ..
تجتاحني كالإعصار
لتتركني أدور كالزوابع
بلا عنوان ..
تجرفني في كل إتجاه
تجوب بي كل الأمكنة
المحبوبة والمذمومة ..
أتعبني البحث عن الأمان
أرهقني البحث عن الراحة
فيارب يامنان ..
عبدك الضعيف ..
يلجأ اليك يطلب الغفران ...
                             عثمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق