الأحد، 22 يوليو 2018

وتتوالى الأيّام (للكاتب : عثمان الجزائري )

وتتوالى الأيّام
وتزداد رقعة الآلام
وتتشتت الأفكار
بين مد وجزر
أمواج الأقدار
ليعتريني إعصار
الإنكسار ...!
أنام وأصحى
على نفس الأوهام
لحظة وراء لحظة
ساعة بعد ساعة
اليوم ....
غذا أو بعد غذ
يتوقف الإعصار ...!
لكن هيهات ...فشتاء
العمر قاسية هذا العام
فبربك أيتها الأقدار
فقد خارت قواي
رفقا بالقلب فقد وصل
حد الإنهيار....!

                             عثمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق