أعيش بين مدينتين .... احدهما المكان الذي أبصرت به النور وتنفست أول شهقة هواء ..... كانت قوية اجتاحت صدري عنوة لتحتل كل قطرة دم في عروقي .... دفعتهاا بصرخة أعلنت فيها ولائي التام لتلك الديار قرية صغيرة تقع على ضفاف البحيرة هناك نشأت وتعلمت أولى دروسي في العشق .... عشقت البحيرة وصوت أمواجهاا الذي طالمااا إعتقدت أنه صوت يصدر من قيثارة حورية احتحزت في قاع البحيرة .... ذلك الصوت هو رسائلها الى حبيبها الذي تحول الى جرف صخري يحيط بالبحيرة عله يستطيع لقائها ..... ساحات القرية . .. طرقاتها وكل شجرة .... عشقت حجارتها السوداء بجنون
لم أدرك يوما بأني سأقع في غرام أخرى ... أني سأقدم على خيانة حبي الأول ... عذرا يامدينتي .. لكنهااا أوثقتني بحبال ياسمينهاا وأسقتني كؤوس حبهااا خمرا حتى أدمنت غرامهااا ... ألقت عليّ تعويذة سحرهااا حتى أصبحت متصوفا لا غاية لي الا عشقها ثم عشقها .... ثم عشقهااااا هذا حالي تشتت مشاعري بينهماا حبي الاول .... وغرامي الى النهاية احداهماا قلبي والثانية روحي فلا حياة لقلب دون روح ولا لروح أن تعشق دون قلب .... تسألون من أنا ... أنا عاشق مدينتين
توليب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق