احب البياض بليل شعرك
ويطرق الاربعين بابك
تنهضين
بلهفة من سرير الوقت كى
تأخذي عني تعب النهار الطويل
وتنظرين من فتحة الجسد المضاء
بطفولة مشاغبة
فترين عامك الاربعين بالباب .
تترددين ايكون حقا عامى
الاربعين ام ان التقويم
قد اصابه عطب ما
وتستعيدين عمرا مضي
كأغفائة عصرا.
فهاهى سني عمرك تزداد واحدة
واحدة
وقد نسيت ان تمتحني ذاكرتي
بموعد ميلادك كما دائما وانا
لم انسى انك ستصبحين
اكثر نضوجا ولن تحتفي
كما كل عام بميلادك العشرون
فاليوم تكتمل انوثتك
ولن يغفو جسدك ثانية
على صدر طفولتك
وتتحسسين جسدك في
مرايا السنين فتسقطينها
واحدة واحدة واعلم ان تلك
حماقات انثى الاربعين
وانا احبك اكثر اليوم وغدا
وحين تكبرين
فأنت بسمة الروح وانت
اجمل قدر
ابوطارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق