الأحد، 30 ديسمبر 2018

مدن الدخان ( بقلم : بشار الجراح )

مدن الدخان
.........

مستعمرات باردة الزوايا
تتلاشى فيها
موجات الحب العالية النبرات
و تموت وحيدة
مثل دخان مخيم طفولة مهجور
هجرتها ربات العشق
وهمسات الحب
تعشعش فيها غربان سلطة
.........
كنت أحلم به دوما
حبك
وتلك المدن المستحيلة
عواطفي اليك تسافر
تآخد أبعادا ومسارات معقدة
لتؤرق يوميا
بيوتا دافئة
وكلمات غزل بدون نهايات
فوران محموم لجسد
يسد كل تلك الرغبات المسمومة
.......
مدينة من دخان
مرتدية كشكشا ريفيا
عليه آثار رعب
مساء اليوم السابق
متشتته وخائفة
تمشي مثل طفل هارب من أمه
و تعلق حول عنقها
تمائم مراقد أولياء
غير مدونين في ذاكرة النسيان

بشار الجراح
٢٩/١٢/٢٠١٧

ابتسمت ( بقلم : عمر عباس )

ابتسمت ...
وداعبت عيني...
بعينها ...
قالت ماهو الحب ...
ياعمري...
اغمضت عيني ...
وقلت...
الحب هو ان أنفق...
قلبي عليك...
حد الاسراف ...
واهدر بصري فيك...
حتى انسى يوما...
اني كنت ارى سواك...
.
.
حديث الروح
عمر عباس

لحظة سفر (بقلم : E-algharbi)

(((( لحظة سفر ))))
هاج الفؤاد من شوق وما
                      الأشواق الا من عطاءات القدر
رحلت والقلب تواق لها
                      اذ بات في النفس كروح تحتضر
أحبيبتي هلا علمت بناسك
                      ملك الكهوف سنينه اذ ينتظر
مالي اراك على الفراق عجولة
                      البعد عنك امسى موتا منتظر
هيا الي أيا ملاكي تقدمي
                      انا المداد وانت الحان الوتر
لاتسألي اذا الحب قد قاض وكم
                      من ليال أعدمت بعد السفر
أحبيبتي ان العيون وثائق
                       تبقى الشواهد من حنين او ضجر
ان العيون بليغة في صرفها
                       والهدب فيها سياج روض مختصر
الثغر فيك لهيب نار أضرمت
                       والنفس قد جاشت سناءا وعبر
أوليس الحب في القلب بدا
                       يوم لقياك حروف عشق وذكر
القلب سار مع الأطياف في هيم
                       والشوق اضناه بعدك ياقمر
لا تلومي العين لونزفت وكم
                        من عيون امطرت عند السفر
E-algharbi

إقلاق راحة ( بقلم : مصطفى الحاج حسين )

....... إقلاق راحة ......

إقلاق راحة ...

                     قصة : مصطفى الحاج حسين .

  استطعتُ أن أنجو ، انطلقتُ راكضاً ، بعدَ أن تسللتُ على أطرافِ أصابعي ،ركضتُ بسرعةٍ جنونية ، يسبقني لهاثي ، يربكني قلبي بخفقانهِ ، يعيقُ الظّلام من سرعتي ، خاصة وأنَّ أزقتنا مليئة بالحفرِ وأكوامِ القمامة . أخيرا وصلتُ ، على الفور أيقظتُ الشّرطة ، تثاءبوا ، تمطّوا ، رمقوني بغضبٍ ، وحينَ شرحتُ لهم ما أنا فيه ، أخذوا يتضاحكونَ ، سألني الرقيب : ـ هل أنتَ تهذي ؟!.. أقسمتُ لهم بأنّي لاأهذي ، ولستُ في حلم ، بل ما أقوله حقيقة ، وإن كانوا لا يصدقونَ فعليهم أن يذهبوا معي ، ليشاهدوا بأعينهم ، وليشنقوني في حال كان كلامي كاذبا . لكنَّ المساعد المناوب ، أخبرني ، بعد أن تظاهر بالاقتناع : ـ نحن لا نستطيع تشكيل دورية للذهاب معك ، إلاً بعد أن يأتي سيادة النقيب . وحينَ سألته ، عن موعدِ مجيءِ سيادة رئيس المخفر ، أجاب : ـ صباحا .. بعد التاسعة . ولولا خوفي الشّديد من رجالِ الشّرطة ، لكنتُ صرختُ بوجههِ : ـ لكنّي لا أستطيع الإنتظار ، إنّ الأمرَ غاية في الخطورة . كبحتُ انفعالي ، وسألته برقةٍ واحترام : ـ ألا يوجد هاتف في منزل سيادته ؟ .. صاح المساعد ذو الكرش المنتفخة : ـ أتريد أن نزعج سيادته ، من أجلك أيّها الصعلوك ؟.!. وتمنيت أن أرد : ـ أنا لست صعلوكاً ، بل مواطناً ، أتمتع بالجّنسية ، والحقوق كافة ، ولكنّي همست : ـ حسناً يا سيدي ، هل لك أن تدلّني على منزل سيادته ، وأنا أتعهد لك بالذّهاب إليه ، والحصول على موافقته بتشكيل الدّورية . وما كدتُ أنهي كلامي ، وأنا في غايةِ التهذيبِ والاحترام ، حتى قذفني المساعد بفردةِ حذائهِ المركونِ قربَ سريره ، وبصراخهِ المخيف ، قائلاً : ـ أنتَ لا تفهم ؟!.. وحقّ الله إنّكَ "جحِش " .. أتريد أن تذهبَ إلى بيته ؟!!.. يالشجاعتكَ !!!.. انقلع .. وانتظر ، وإياكَ أن تعاود ازعاجنا .. قسماً " لأحشرنك " بالمنفردة . جلستُ أنتظر ، لم أستطع الثّبات ، أخذتُ أتمشى بهدوءٍ شديدٍ ، عبرَ الممرّ الضّيق ، وأنا أراقب عقاربَ السّاعة .. الدقيقة ، كانت أطول من يوم كامل .. وعناصر الشّرطة عادوا يغطّونَ في نومٍ عميقٍ ، اكتشفت أنّ جميعهم مصابونَ بداءِ الشّخيرِ ، صوتُ شخير المساعد أعلى الأصوات ، رحتُ أتخيّل مقدار قوّة الشّخير عند سيادة النّقيب . تململتُ ، ضجرتُ ، يئستُ ، فقدتُ قدرتي على الصّبرِ ، فصرختُ : ـ يا ناس أنا في عرضكم .... رفعَ الشّرطي رأسه ، حدجني بعينينِ ناعستينِ ، وزعقَ : ـ اخرس يا عديمَ الذّوق . خرستُ ، وانتظرتُ ، عاودتُ المشي في الممرِّ ، ومراقبةِ الثّواني ، دخّنتُ مالا يحصى من السجائرِ ، أحصيتُ عددَ بلاط الممرّ عشرات المرّات ، طالَ انتظاري ، تجدّدَ وتمدّدَ ، ضقتُ ذرعاً ، نفذ صبري ، وطلعت روحي ، اكتويتُ بنار الوقت ، قلقي يتضاعف ، فمرور الوقت ليس من صالحي ، عليّ أن أفعل شيئاَ .. هل أعود بمفردي ؟.. لكن ، يجب أن يكون أحد معي ، شخص له صفة رسمية ، لكن ما باليد حيلة .. فخطر لي أن ألجأ إلى أخي ، فهو أقرب الناس إليّ . خرجتُ من المخفرِ خلسة ، هرولتُ ، ركضتُ ، وكنتُ أضاعف من سرعتي ، حتى أخذتُ الهث ، العرقُ يتصبّب منّي غزيراً . قالت زوجة أخي " عائشة " ، بعد أن رويت حكايتي لأخي : ـ نحنُ لا علاقة لنا بالمشاكلِ .. عد إلى الشّرطة . خرجتُ من بيتِ أخي " عبدو " ، والدّموعُ تترقرقُ في عينيّ ، تذكّرتُ كلامَ المرحوم أبي : ـ الرّجل الذي تسيطرُ عليهِ زوجتهِ لا ترجُ منه خيراً . توجّهتُ إلى أبناءِ عمّي ، طرقتُ عليهم الأبواب ، وتوالت الأكاذيب : ـ " محمود " .. ذهب إلى عملهِ باكراً . ـ " حسن " .. مريض ، لم يذق النوم . وبخشونةٍ .. قال " ناجي " : ـ أنتَ لا تأتي إلينا ، إلاّ ووراءكَ المصائب . " يونس " ابن عمّتي ، أرغى وأزبدَ ، أقسمَ وتوعّدَ ، لكنّه في النهايةِ ، نصحني أن أعودَ للمخفرِ ، حتى لا نخرجَ على القانون . قرّرتُ أن أعودَ إلى حارتي ، هناكَ سألجأ إلى الجّيران ، قد تكون النّخوة عندهم ، أشدّ حرارة من نخوة أخي ، وأبناء عمّي ، والشّرطة ، ولمّا بلغت الزّقاق ، صرختُ : يا أهلَ النّخوة الحقوني .. الله يستر على أعراضكم . فتحت الأبواب بعجلةٍ ، خرجَ النّاس فزعينَ ، التفّوا حولي ، يسألوني ، وأنا أشرح لهم من خلالِ دموعي ، لكنّ جاري " فؤاد " ، أخرسني : ـ نحن لا علاقة لنا بكَ وبزوجتكَ ... اذهب إلى الشّرطة . عدتُ إلى المخفر ، وجدتُ المساعد ونفراً من العناصرِ مستيقظين ، واستبشرتُ خيراً ، حين ناداني : ـ هل معكَ نقود أيّها المواطن ؟. ـ نعم سيدي . ـ إذاً اذهب وأحضر لنا فطوراً على ذوقك ، حتى ننظرَ في أمرك . دفعتُ معظمَ ما أحمل في جيبي ، تناولوا جميعهم فطورهم بشراهةٍ ، تمنّيتُ أن أشاركهم طعامي ، فكّرتُ أن أقتربَ دونَ استئذانٍ ، أليست نقودي ثمنَ طعامهم هذا ؟.!.. وحينَ دنوتُ خطوة ، لمحني المساعد واللقمة الهائلة في فمه ، فأشار إلي أن أقترب ، سعدتُ بإشارةِ يده ، واعتبرته طيب القلب ، نسيتُ أنّه ضربني ليلة أمس ، بحذائهِ الضّخم ، وحينَ دنوتُ منه ، أشارَ : ـ خذ هذا الإبريق واملأه بالماء . اشتعلَ حقدي من جديدٍ ، اشتدّ نفوري منه ، ومن عناصره . ها هي السّاعة تتجاوز الحادية عشرة ، ورئيس المخفر لم يأتِ بعد ، ولمّا اقتربتُ من المساعد مستوضحاً : ـ يا سيدي .. لقد تأخر سيادة النقيب .! رمقني بغضبٍ ، وصاحَ : ـ لا تؤاخذه ياحضرة ، فهو لا يعرف أنّكَ بانتظارهِ . في الثانية عشرة وسبع دقائق ، وصل النقيب ، هرعتُ نحوَ مكتبهِ ، لكنّ الحاجب أوقفني : ـ سيادة النقيب لايسمح لأحد بالدخول ، قبلَ أن يشربَ القهوة . المدّة التي وقفتها ، تكفي المرء أن يشربَ عشرة فناجين من القهوة .. ولما هممتُ بالدّخولِ مرّة أخرى ، أوقفني الحاجب من جديد : ـ سيادته لا يسمحَ لأحدٍ بالدخولِ ، قبلَ أن يوقّع البريد . انتظرتُ ... دخنتُ لفافتين قبل أن أتقدّمَ ، لكنّ الشّرطي باغتني بصياحه : ـ سيادته لا يقابلَ أحداً قبلَ أن يطّلع على جرائدِ اليوم . لاحت بالباب فتاة .. شقراء .. ممشوقة القوام ، لا تتجاوز العشرين ، عارية الفخذين ، والكتفين ، والصّدر ، والظّهر .. تضعُ نظّارة ، وتحمل حقيبة ، تجرُّ خلفها كلباً غزيرَ الشّعر ، مثل خاروف .. نبح عليّ بوحشيةٍ ، راحت تخاطبه بلغةٍ لم أفهمها ، اتّجهت نحوَ مكتب النّقيب ، انحنى الشّرطي ، فتحَ لها الباب ، دلفَ الكلب للداخل ، ثم تبعته ، دوت في أذنيّ عبارة حفظتها : ـ سيادته لا يسمح لأحد بالدّخول ... لكنني مددّت رأسي ، وحاولتُ الدّخول خلفها ، جذبني الحاجب من ياقة قميصي ، وثبَ الكلب نحوي ، نابحاً بعصبيةٍ واحتقارٍ : ـ سيادته لا يسمح لأحد بالدخول ، قبل أن ينصرفَ ضيوفه . أدخلَ الشّرطي إليهم ثلاثة فناجين من القهوة ، سألت نفسي : ـ هل يشرب كلبها القهوة أيضاَ ؟؟؟!!!... طالَ انتظاري ، الضّحكات الشّبقة تتسرب من خلف الباب ، والشّرطي في كلّ رنّة جرسٍ ، يدخل حاملاً كؤوس الشّراب ، الشّاي ، الزّهورات ، المتّة ، الكازوز ، الميلو ، الكاكاو ، وإبريق ماء مثلج ، وأخيراً .. دخلَ حاملاً محارم " هاي تكس " ، الضّحكات تتعالى ، ونباح الكلب يزداد ، كلما نظرت نحو الباب . تمنيت أن يفتح الباب ، ويطل عليّ كلبها ، حينها سأرتمي على قوائمهِ ، وأتوسّل إليه ، ليكونَ وسيطاّ لي ، عندَ سيادة رئيس المخفر ، لكنّني تذكّرت ، فكلبها للأسف لا أفهم لغته . وبدونَ وعيٍ منّي ، وجدتّني أهجم نحو الباب الموصد ، أدقّه بعنفٍ .. وأصرخُ : ـ أرجوكَ يا جنابَ الكلب ... أريدُ مقابلة النقيب . وما هي إلاّ لحظات ، حتى غامت الدنيا ، توالت اللكمات ، الرفسات ، اللعنات ................. والنّباح يتعالى ... ويتعالى .. ويتعالى . وحين بدأ العالم يتراءى لي ، وجدت نفسي .. ملقى في زاوية الزنزانة ، غارقاً في دمي .

             مصطفى الحاج حسين .
                         حلب

هل هناك أأمن ( بقلم : عمر عباس )

هل هناك أأمن…
من ان…
تمتلك احدا…
يقرأ…
احساسك…
عن بعد ويخبرك…
عنك…
قبل ان تخبره…
.
.
احساس
عمر عباس

اطلاقا ( بقلم : احمد حمزة)

اطلاقاً لن أجد ..
كقلبكَ في محتواه..
يكفي ان النبض لديكَ..
يمد قلبي بالحياه..

#أحمد_حمزه

لا تكذبي ( بشير المحسن )

لا تكذبي ..فواقعنا...
ليس كما نشتهي
لاتدعي العشق...فأنتي...
مجرد اوراق ..في دفتري
لاتكتمي مشاعرك الخبيثه...
ألا تخجلي مما تفعلي
أتدعين الحب لتقتلي...
اشياء جميله في داخلي
لاتتصرفي بحماقاتك...فأنتي...
مجرد شوكه....نزعتها من معصمي
كوني كما انتي....ولا تتقمصي...
ادواراً...فالحقيقة يومااا...ستنجلي
لا تدعين الحب في عالمي.....
فليس هناك ..متسع لكِ...لو تعلمي
....../بشير المحسن

خيال الظل ( بقلم : جميلة بلطي عطوي )

.......خيال الظّلّ.......

لا شيء يُثقل كاهل الأيّام كالنّظرة المتشائمة ، إحساس يُحوّلها إلى جمل طاحون ، يدور ويدور ، عيناه يغشّيهما غطاء سميك يُفقده التركيز  فيضيع منه الإحساس رويدا ويتحوّل إلى آلة تحرّكها يدٌ في ظلمة غفلة ، كذا هي الأيّام إذا نُزعتْ منها هالة الضّوء وعبق الزّهور.
عقاربُ السّاعات تُصبح جحافل راكضة ، سباقٌ دون هوادة ، همّها الوحيد أن يُبيد بعضها بعضا ، الثّواني تقتل الدّقائق  والدّقائق تئد السّاعات في ظلّ كئيب . بؤرةُ ظلمة تسحب البساط من تحت الأيّام  ، تسربلُها بهالة سوداء تُحاصر الشّمس ، تمتصّ نورها ولا تفسح لها المجال لتلقيح النّبات فينمو هزيلا تترصّده الدّيدان وتخنقه شرانق الضّياع.
على السّفوح المتهالكة تتبعثر الحياة . خليطٌ من الأوقات تتواتر فيها الأزمات . رغبةُ في راحة هاربة ، سهادٌ يُقرّح الأجفان والكون تهزّه اللّهفة ، يحلمُ ، يرفعُ شعار استنفار واهم . في خضمّ المحاولة يسهو عن أركانه المعتّمة  حيث تُعشّش العناكب وتتناسلُ الخفلفيش.
حياةٌ مغايرة  تُنسج في ظلمة ، أهلها يتخبّطون في متاهة مُعْسر ، تصدمهم جدران الوهم حيثما التفتوا وهم يتكأكأون في كسوف الشمس وغياب الفجر. هناك تُقام إمبراطوريّة الظّلّ  ، قوانينها حاسمة : لا تُعطِ الزّهرة فرصة ، سُدّ كلّ الكُوى قي وجه النّور، اِحذرْ أن تُفكّر في الغد فلن تبلغ منه غاية .
تلك هي النّظرة المتشائمة تقيّد بصركَ فإذا نظرك لا يجاوز دائرة أنفك ، النظرة المتشائمة مقبرة الحلم وأفيون الحياة.
هلْ وعيت أيّها الغافل ، تستطيب الظّلّ فيأكلك ، في قمقمه تفقد كلّ شيء ثمّ تتحوّل إلى لا شيء ، مجرّد خيال ظلّ ، بعضك يلغي بعضك في انتظار أن تضمحلّ .
تونس....29 / 12 / 2018

بقلمي ...جميلة بلطي عطوي

ذنبي وذنبك ( بقلم : جميلة صافي )

♥ذنبي وذنبك♥
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا
أنّي عَشقتُكَ كَقَطرةِ نَـــــــدى
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا
إخترتكَ أنتَ لِقلبـــــــــــي أنا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا
بريقاً لعيني ونــــــــوراً لقلبيا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا
طعنت قلبــي بسهــــــــمِ الأنا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا
أريدكَ لِـــي ولِغيرى فـــــــلا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
شَوقي رَهيبٌ يَمـــــــلأ السّما
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
شَوقي يَهيبُ بِسحـــرِ المُنــى
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
هَيامي لقُربكَ زادَ وارْتقــــى
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
هَواكَ جُنونٌ لا يَعِرفُ الهَدَى
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
قَيْدُكَ لِقَلبي وَروحــــــــي أنا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
لِهمسكَ تشـــــــدو بَلابِلي أنا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا
لِطيفِكَ يَسْـــــري بِقلبيَ الهَنا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
أنّي بِحُبّكَ صِـــــرتُ مُجْبرا
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
أنّي بِهَــــــــواكَ عليلاً متيما
♡♡♡أذَنْبُكَ أنْتَ أمْ ذَنْبِي أنا 
أنّي بِدونِــــــــكَ أعيشُ بِالفَنا
جميلة صافي 30/12/2018

غرور الحب ( بقلم : هبة حامد )

( غرور الحب)

اتنعتني بالغرور.... وأنا من كنت يوما في
حياتك كاملة الوصف والشعور، أيقونة الجمال ومصدر السرور.
أتقذفني بالكبر.... وأنت من سلكت دروب الكرة الأرضية
شرقا وغربا لتسكنني على خط استواءك، فكنت لك منبع
عشقك ومصب غرامك.
إنت يامن شددت الرحال في سبيلي أياما وشهورا،
لامنحك تأشيرة المرور لحدودي، وانفقت الغالي والرخيص،
لتكون من رعايا دولتي العظيمة، فتؤدي حقوق المواطنة،
وانعم عليك بوفير عشقي، تعلن اليوم انسحابك عن سلطتي،
و تغزو بلاد أخرى غيري.
أبحر كيفما تشاء في محيطاتهن، واقطف
كيفما تبغي من ثمارهن، واضرب بعواصف
رجولتك في أرضهن إذا أحببت.
ولكنك في غير موطني لن تستكين،
وستنشد الترحال بين قارات الأخريات
ولن يطيب لك العيش إلا في كهوف جبالي.
ليس غرورا... ولا تكبرا...
انما.. يقينا إن قلبك لن يدق إلا على بابي أنا...
#هبةحامد#

كلما جاش الشوق ( بقلم ن.ع)

كلما جاش الشوق في صدرها
وعلت الأنفاس
أدركت أن منخفضا قادما في الطريق
وأن دحنونة روحي
في طريقها للهطول...

ن.ع

مشحونة ( بقلم : رائدة )

مشحونة
أطل من نافذتي عليك
فأبصر الخواء
أكنت تنام تحت نافذتي
تصدح بالغناء
أكنت طول الليل هنا
يحيطك العراء
وأنا مسلوبة الأحلام
مطحونة البهاء
أتدرج إليك
وينفيني الهباء
مسلوخة أمنياتي
بت لا آمن على نفسي
بت أسبح خارج بركة النقاء
أنا وموج الليل نتعارك
نتطاحن
أنا أستميت لأجل الفجر
وهو يغرقني شقاء...رائدة

السكوت البليغ ( بقلم ( سهاد حقي الأعرجي )

.....السُكوت البليغ.....

سأُغادركِ أَيتها الرياحْ...
وسأُسلمكِ مفتاحَ البسمةِ...
بين يديكِ الإِثنتينْ...
وأرحلُ...
لا تَحزني على قلبي...
الموجوع...
فهو مدفون ومنذ الأزل...
تحت عنوان الطيبة...
وقَصَمَ ظهره بأَنياب...
الطمعِ والغفلة...
لا أُُريد التكلم والبوحْ...
فلا تحاولي سرقة...
كلماتي من ثغري...
ولكني أَرغبُ كثيراً...
في السكوت ومغادرة...
أرض...
الواقع المرير المصطنع...
والبليغ بالخداعِ...
والتقدير الكاذب...
سأرحل...
ولكني أرجوكِ...
لا تنادي باسمي...
او تُشيري إِليّ...
لأنني لن أَلتفت إِليكِ...
ولن أَتوقف عن المضي...
لعالمي المجهول...
فالإرهاق أشعل فتيلَ...
الآهات...
تحتَ غطاء البسمةِ...
فأني...
أتوسلكِ أن تتركيني...
وحيدةً...
لقمرٍ لن يدومَ نوره...
لي طويلاً...
وشمسٌ...
أطفأتْ دفئها...
نحوي...
وجفَّ حبرُ محبرتي...
وتشابكتْ أَحرفي...
فيما بينها...
ولم أَعد أُدركُ نفسي...
هل أنا... أنا.. أم أصبحتُ
مجرد ذكرى لن تعود...
---بقلمي---
...سُهاد حَقِّي الأعرجي...
30/12/2018
الأحد

أتصدق ( بقلم : رائدة )

أشتاقك ( بقلم : أبونوفل )

أشْتاقُك

ثِقي..
أنَّني ما دُمْتُ
أحْيا لا أدْري
كمْ سَأظَلُّ
أشْتاقُك؟
إذْ لا حيلَةَ
لي أمامَ غِيابِكِ
الأبَدِيِّ وَأنا
ضالٌّ كغَجَرِيّ..
بَيْنَ كُلِّ
سيقانِ النِّساءِ
كعاشِقٍ كوْنِيّ..
حائِرِ الرّوحِ
أوْ مَسْلوبِ
الإرادَةِ؟..
أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَ
مِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ..
عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.
مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِ
صُحْبَةَ زَرادُتش.
مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ..
بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِ
فَأرى أنّكِ..
تُطِلّينَ عَليّ مِنْ
فَوْقُ بيْن النّجومِ
وَأنا في عُمْقِ
بِئْرِ يوسُفَ ..
علّكِ تُلَبّينَ
لَهْفَةَ الْقَلْب؟!
فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي..
أكْدَحُ حَتّى أراكِ.
وَيا لَيْتَ لَوْ تَتِمُّ
الرّؤْيةُ يا بَهِيّة.
وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ..
كَما في الشّرْقِ الْقَديمِ
يا أبْهى النِّساءِ..
بِأنّني أراكِ؟!

محمد الزهراوي
  أبو نوفل

كلام في الحب والعشق ( بقلم : أحمد عيسوب)

كلام الحب والعشق
حياتي رسمتها لزمن لم ترسم
عيوني ضياؤها قلب نورها
الجروح  دواؤها ابتسامتك
قلب هويته  من نبرة صوته
تمر الايام والصدى لا ينته
مرالعمر أنا أحبك
الدواء  أنا جريح
الدمع يسيل يطفؤ شمعة
العمر  قلب نبض لحياتك
الحب لغيرك مستحيل
لن ينبض قلبي حينها
إعلم لن يحبك أحد
حتى النوم فارقني
لأنك في أحلامي
اخاف اصحوا
لا تكوني أمامي
الخيال ثمل بأحلامي
لا القلوب قلبك
لا الكلام همسك
حياتي حبك
نهايتي على يدك
لن يضيع ورد الربيع
أحمد عيسوب

السبت، 29 ديسمبر 2018

كلما تذوقت ( بقلم : احمد حمزة )

كلما تذوقت مراره فراقك
أمنت انك كنت سبل السعاده كلها
#احمد_حمزه

ألف شكر ( بقلم : M.M)

( #ألفُ شُكر )

يا ظالمةً كَسَرتي قَـلبي وجَعَلتِه قلباً عَليلا
جَعلتِ نَبضَهُ يعاني الآهَ ولَيلهُ صار طَويلا
خَدَعتِه بِحُبّك !أَحسنتِ لَقَد أَجدتِ التَّمثيلا
ظَنَنتُ أَنّ لك قلباً !وَثَقتُ بِه وَاتخذتُهُ خَليلا
خليلٌ غادرٌ سماً سقاني فصار الجِسمُ هزيلا
و مضى في تيههِ مَن ظَننتُ يوماً أَنَّـه أصيلا
عَطِشتُ فأسقاني بدل الشهـد حَنظلاً ربيلا
قَتَلتِ قلباً فضّلكِ على نساء الكونِ تفضيلا
كنت لحِبّك وفياً مخلصاً ولقلبكِ ظلاًّ ظليلا
كَـنورِ الشّمـسِ ساطعاً لايحتاج منك تَأويلا
تحدّى الصعـاب لأجل جاهلةٍ تَسأَلُه الدَّليلا
فكان جزاءه خيانةً لقلبٍ ارتضــاك الخليلا
ظَنَنتِ أنّي سَأَبكيكِ و أَن أكون رجلاً ذليلا
هيهاتَ لك فقد وَضَعتُ على قَبركِ الإكليلا
عَلمتُ أنّ لكلِ جوادٍ كبوةً فازدَدتُ صهيلا
تَعلمتُ مِن وجعي مَع أنّـه كان وجعاً ثقيلا
وَجـعٌ زادني قوةً فشكراً لـكِ شكـراً جَزيلا
الآن أمضي باحثاً عَن إمرأةٍ تدللني تدليلا
تسقيني بِيَديها النّاعمــة العسل والزنجبيلا
أضع قلبها بين أضلعي و أسقيه السلسبيلا
سأغدقها حباً لن أكون معها بالحبّ بخيلا
لا أرضى عنها بديلاً ولا ترضى لي رحيلا
مع باقة الورد ألف شكر يا من كنت حبيبتي
فقد كسبتُ نفسي و خسرت أنت قلبـاً نبيلا ...
M.M