الاثنين، 24 ديسمبر 2018

دعه فان الليل يؤنسه ( بقلم : خالد السعداوي )

محاكاة
(دع العاشق بكونه) لجلال الدين الرومي

.........................مهداة لسعاد.....
دعه
فان ان  الليل يؤنسه
وان الاشوق محبسه
دعه
فالحب رمسه
محظ رغبة وتنفسه
رمق الحبيب هاجسه.   يشتهى القدس يلامسه
دعه
فالكل عنده عدم يعيش بيم الحلم
يومه وامسه
العذل يذكيه
واللوم يبكيه. والهاوية تشكية
دعه فالالم قبسه
والدمعة سراجه
والذكرى فرجه.  واللقاء حاجة
دعه فالاندهاش هاجسه
والتيه ملعبه
والهيام ادبه.  والحنين جمر حبه
دعه فكل الاكوان مجلسه
الصبابه له ولع
والحنين به وجع.  والروح منه تدمع
دعه فان اللامساس  محبسه
يتالق حين الالم
ويفزع اذا مانام.  يسرى به الهيام
فانه بالاشباح
هوسه
يشكوا بصمت الرجيف
ويبكي من الم الحيف.  ويتمن بمحبوبه الحتف
دعه
فان الصياح  همسه
له بين الضلوع سجين
وبحشاءه جمر حنين.    منذ كان بين الماء والطين
دعه
تنتشئ باالعتمه
شمسه
له بين الذؤايب شجى
وعنده بالرموش ضنى.  تاه بين الانت والانا
دعه فاالكلف
متنفسه
فبالله عليك لاتزاحمه
قلقا رعد غيومه.   معتما ليله ويومه
دعه
فاان روحه تتنفسه
له الوانا بحواله
لاهتمام له الا خليله.  النبض منه صهيله
يوجعه
اهتمام به
من غير
مؤنسه

خالد السعدوي    ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق