مدن الدخان
.........
مستعمرات باردة الزوايا
تتلاشى فيها
موجات الحب العالية النبرات
و تموت وحيدة
مثل دخان مخيم طفولة مهجور
هجرتها ربات العشق
وهمسات الحب
تعشعش فيها غربان سلطة
.........
كنت أحلم به دوما
حبك
وتلك المدن المستحيلة
عواطفي اليك تسافر
تآخد أبعادا ومسارات معقدة
لتؤرق يوميا
بيوتا دافئة
وكلمات غزل بدون نهايات
فوران محموم لجسد
يسد كل تلك الرغبات المسمومة
.......
مدينة من دخان
مرتدية كشكشا ريفيا
عليه آثار رعب
مساء اليوم السابق
متشتته وخائفة
تمشي مثل طفل هارب من أمه
و تعلق حول عنقها
تمائم مراقد أولياء
غير مدونين في ذاكرة النسيان
بشار الجراح
٢٩/١٢/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق