الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

يوميات أنثى ( بقلم : وردة حسن البيكو )

يوميات أنثى على هامش الحياة
هنافي هذه الزنزانة
أحط رحالي…
بعدأن مضى العمر
وأسندُ ظهريَّ الذي قوسته
متاعب الحياة..
على جدرانهاالهرمة..
وأحرق رزنامة أيامي

وأتدفأُ بنيرانها
وانثررمادهاعاليا"
وأمضغُ على مضض آخركسرة
من كسرات أحلامي المتبقية
هناأناووحدتي..
نكمل المشوار
هناأناوصمتي دائما"
في حوار…
أبكي وأضحك بمفردي
أتألمُ بمفردي
أكلم نفسي
اصرخُ… فيرتدُّ إليَّ صدى صوتي
المتصدعُ بعدأن اصطدم بالجدار…
هنالاأحد يزور معتقلي
سوى الهواجسُ والأوهام…
هنالاأحديشاركني
وحدتي…
سوى العناكبُ
التي عششت في زواياالدار
خارجَ هذاالمعتقل
تدورالأرضُ
فيتعاقب الليلُ والنهار
وتتولدالفصول
واحدا"تلوَ الآخر
ولكن في زنزانتي…
يتعاقب… الليل بعدَ الليلِ…
ويولدُ خريفٌ… بعد خريفٍ… بعدخريف
هناأعيدحساباتي
أجمعها… أطرحها… أضربها… أقسمها
كلُّ النتائج أصفارٌ بأصفار
فشلٌ
خيباتُ أملٍ
هزائمٌ
انكساراتٌ بانكسارات
ياعمري الضائعُ مني قسراً
والمفقود في متاهات الحياة…
ماااااااااات الحلمُ
وشاخت الأمنيات
هيهات أن يعودالزمن هيهات
هيهات أن يزهرَ وردٌ
بعدأن يبسَ وأصبحَ هشيما"
وتقاذفتهُ الرِّياحُ في
الطرقااااااااات
بقلمي: وردة حسن البكو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق