{ الراعي وأكاليل الزيتون }
يا أيها الراعي الصالح
المبشر بنور الله الرحيم
.....، رفقًا
إن رأيت جسدًا محنطًا
داخل قدسية مغارتك
وأنفاس ساجدة على أكاليل زيتونك
بلا روح
تنوح .....
على ثوبك المثقل
بـ رائحة الفداء العطرة
تبكي الحنين اليك
حملت ترابها المذبوح
ومخطوطة تكوينها
على جرح كفيّها
ومخافة سجايا قلبها
وبعض من أوراق دفين غارها
رمت خلفها رنين ذهبها الوحشي
وبريق ذئب لجينها
ومشت خلفك طائعة صابرة تهيم
لا تقتني سوى ثوبها المرتوق
.... حافية وادعة
تلاحق نغمات ظلال
عصاتك الرحيمة
وتحبوا خلفها بعينين هاربتين
من فم الشيطان
جاهمتين فازعتين
افتح باب جداولك العذبة وادركها
باركها ..... بـ لمسة رحمتك الطاهرة
لتدثر وجهها بين يديك الباكية
وتكفكف دمعها
بـ شلال دمائها المتسامح المغدور
لـ تصبح داخل الروح
طوفان نوح
تبعث داخلها حمائم إبراهيم
لـ تغدق سماؤها حبًا وعشقا
علاء الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق