ابحث عن نفسيَ الحائرة
كأنها في الفضاء تحوم
كالطائر يحلق فوق اغصان خاوية
لا يسمع الا نعيق الغراب والبوم
مالي اراك يا روحي غابرة
وتحملي فوق كهلك هموم
حتى عظامي اصبحت ناخرة
والجراح فوق الجراح تعوم
دنياتي اضحت بلا فائدة
امشي علي وجهي والقلب مكلوم
اشتاق الى سنيني الماضية
كنت طفل وروحي تحلق كالنجوم
كانت حياتي كالشمس ساطعة
لا ضباب فيها ولا غيوم
مثل السماء تعطي الخير ماطرة
لا حزن فيها ولا هموم
مالي ارى نفوس غداة فاجرة
الطيب فيها رحيل ومعدوم
متى تكون النفوس للحب ناشرة
ويكون الحب هو المحتوم
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق