ما زال حبّكِ
....................
أيّامٌ تمرُّ و ما زالَ حبّكِ مع النبضاتِ
فلا ريحُ البعادِ جرفت تلكَ الذكرياتِ
و لا ليلُ الفراقِ .. محا شوقي إليكِ
و لا هجرٌ محا الشوقَ في عبراتي
اناجيكِ و كتمُ الليلِ يسامر لوعتي
يشاركني قلمٌ يسطّرُ بحنينٍ همساتي
يؤلمني صمتُ الشوقِ ان لا ابوحَ به
و اكثرُ إيلاماً إنّكِ لا تقرأين كلماتي
أو ربّما بيومٍ مررتِ بها و لم تعلمي
إنّما .. فقط إليكِ كتبتُ عباراتي
نعم أقنعتُ حروفي بأنّها نسائمٌ
اتراها قد وصلت إليكِ تلكَ النسماتِ
يؤلمني الصمت ... حينَ لا صدى له
يزيدُ حنيني إليكِ بعمقِ معاناتي
فلا طيفكِ يغادرُ وحدتي .. لعلّني
انساكِ يوماً أخالطُ نفسي بالترهاتِ
و حينَ أهمسُ للأوراقِ بقصائدي
تشتاقكِ العباراتُ معي بالشهقاتِ
فينزفُ هذا الحبرُ من قلمي الماً
و بغصّةٍ ك دمعٍ محبوسٍ بالحدقاتِ
ما بينَ عقلي و بين القلب معركةٌ
و ما دريتِ انتِ بتلكَ الصراعاتِ
عقلي يحاولُ إقناعَ جنونَ القلبِ
يناديكِ .. و ليتكِ تسمعين نداءاتي
غريبٌ هوَ القلبُ ... حينَ لا يجاوره
قلبٌ هواهُ .. كتمَ الهوى بين طيّاتِ
يا قارئ الحرفِ الحزينِ ألا تبلغها
بأنَّ الهجرَ قاتلي .. و الشوقُ مأساتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق