" في إستحضاركِ سحر و أكثر ..."
هيوستن، شباط ٢٠١٩
و تموت كل الأصوات بداخلي
و يبقى وقع صوتكِ يتقمصني
و يبقى وضع خطاكِ يخترقني
فلا احس إلا بحضوركِ
عن واقعي يفصلني...
فأرتديكِ خيالاً كما شاء يسطرني
عنفوانك يصير إمتدادا لكبريائي
و كل خواطري بكل وعييها
تتخد من انفعالاتك عنواناً لها
فلا يفك شفرة بحورها
مخلوق غيركِ...
كل هذا يحدث و أكثر...
لمجرد سماعي لبحة صوتك
لمجرد إستحضاركِ في ذاكرتي
ليس أكثر...
#جمال_عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق