فداحة اليتم كغموض
الألم لا يقيد بحجم ______________
أتساءل من أين للأحداث الكبيرة كل هذه الذيول التي ليست في الحسبان!!!!؟
وبأي أودية الأرض سلك فكتور هوجو ليقول لي بأن كثرة الايضاح تفسد الفن!!!؟
هل تمخضني الألم؟ ؟
وتاهت على السديم كل اتجاهاته!! !!؟
يارب...يارب
صَعُبتْ عليَّ محاصرتي
فكيف أعرفني
ولماذا تمدد اللون خارج لوحته؟
أعود لتلك الأربعة عشر سنة
أعود وكأنها تَحْدُث الان....تماما الان
كنزول الى الدركِ الأسفل من شقاء يتمي
أربعة عشرة درجة
هي تلك المسافة الفاصلة
بين يتمي وبين العالم
كان قلبي ينتفض
مع كل درجة
أرى بقع الرطوبة
على بشرة الجدار
وللرائحة وجه يتحلل
لكنه لا يبلى كأنه الكلمة الوحيدة
من شدة الخلود.
ثمة سقف ببقع صفراء
تتسع في بياض العدم
لا تعرفني
لكنها تتعمد إنكاري
كأنها بلا تأملات كما كنت أظن
تقتُ لأحراش الظلمة لأستر رعبي
محتضنة صورة والدي
باكية باكية....باكية
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق