سرت على شاطئ ( بقلم : عثمان الجزائري(

......*حديث مابعد منتصف الليل*......
سرت على شاطىئ الهجر
قابلتني صورتك الملونة
بألوان قوس قزح
والذي ظهر لي
على غير عادته بألوانه الزاهية
هذه المرة كانت ألوانه قاتمة
حزينة ...
الأمواج تتلاطم
بالصخور  في قسوة نادرة
تتعالى في مشهد رباني
تكاد تفتتها من عظمة قوتها
من النادر أن أرى هذا المشهد
فصل شتاء هذا العام بارد
وأنا أسير في شوارع السيول
وعلى قمم الثلوج وبدونك
الحياة تستمر ...!
ولك أن تتفنني  في السمر
فهنيئا لك الجديد ...!
                           عثمان الجزائر