الجمعة، 1 فبراير 2019

تيقظت ( بقلم : دجى سالم )

تيقظت
كأني أتنفس وعيي
بإلحاح المختنق
مشوشاً مغموراً بالضباب
تقدير المسافات يؤذي  الفواصل   عما يحيط بي
خدر ....خدر يجتاحني بإيقاع لا عهد لي به
فظل تيقظي رازحاً تحت ظله
  يكفي أن تهب ريح
وأجدني خارج مداي
و الى 
المجهول ربما
فأنفصل عني
  بآخر الأبد
ولا أدري كيف
وددت لو أتشبث بأي شيء حولي  حتى لو كان ندم او حسرة
رجوت  حلم
وأن ما أراه حقيقتي
تململت....تحركت....إنتفضت
  أشعلت ضوء
فتكاثر مابي من خوف
إرتعشت
لامن وجع التذكر ولكن من طغيانه
لا عهد لي بالصوت
فاستغرب من حنجرتي
وأسمع عن الصدى
لكنه لا ينتظر تنصتي
ما الذي يجوب بأنحائي؟
وكيف أنتقي أناي من أناي

دجى سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق