رحلت و كنت أنت
سيد القرار..
و كم قلت لي :
" أنني أنا من أعشق
الفرار.."
لا أنا كما قلت
و لكن أنت من اتخذ
القرار..
قبضت عليك طويلآ
بأنامل كم ضرها
لهيب النار..
لكنك انسبت منها
كقطرة حنت شوقآ
للأنهار..
فكم جثمت في غيابك
على كاهلي
الأسرار..
و رغم ذلك أتعامى عنك
بكل إصرار..
و إن هتف الفؤاد يومآ
لذكرك
أجبره على الإنكار..
فلا شيء يغتفر
من صنيعك
مهما قدمت من أعذار
....نشوة حبيب.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق