الثلاثاء، 20 مارس 2018

Mervet ibrahimm

تبعثرت اللقاءات
ومعها كل أحاديث
الهوى
دفنت الحنين
تحت رماد جلدي
ورحت أزرع الشوق
على الوسائد أحلامي
أسقيها دموعي
فلم تنبت إلا الذكرى
تنثرها على كل ما حولي
رائحة ورود أهديتني
تغمر عطري
كوب الماء الذي أحتسيه
كضفتي النيل
ارتشف منه جلساتنا عليه
وهذي الشمعة التي
أوقدها مساءً
تذكرني بقمر كان يرنو لنا
صوت الجرس
ما هو إلا طيور
كانت تهجر أعشاشها
تسترق السمع لأحاديثنا
ااااااه كم كنت
أخشى الغياب دوما
فقد كان ينبؤني بالفراق
وافترقنا .. وباتت شجرتنا
عجوز تتوكأ على ضوء القمر
تبحث عن ظل لنا
🌸مرڤت البربري🍃

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق