الجمعة، 2 مارس 2018

محمد كمال بحيبح

كانت احلامنا كبيرة وكثيرة وكلها تلتقي في المغادرة أن نسافر بعيدا طيور مهاجرة
كنا نهرب دائما في احلامنا لكي نعيش بحرية  كما نريد لا كما تريد الظروف نعيش  كيفما أتفق عذاب او نعيم
لكن  بإرادتنا نحن
لم نتقبل فكرة أن نعيش كما يشاء واقعنا اللئيم اللعنة كم هو مقزز أن تعيش مجبرا
أن تحيى أرنبا او مهرج بائس
في مسرح رخيص تسخر فيه من نفسك ليضحك كل شي ما عداك 
تبا  لكل هذا فليذهب كل هذا للجحيم ......!؟
وبعد مرور  عامان رغم سخافة هذه المدة و تشابه أيامها وضألتها في حسابات الزمان
لكنها غيرتنا من الجذور لقد أجتثتنا من العمق  وقلبت تصورنا  رأس على عقب
صرنا نتمرغ في واقعنا رغم أنوفنا
نهرب من أحلامنا
احلامنا أصبحت عذابنا الاكبر
أن تحلم يعني أن تتلقى صفعات الخيبة من الحياة  كل يوم ألف مرة أن تجلب الالم من منافيه و تحشره في صدرك الهش الذي لن يلبث حتى يتحطم....
هكذا  علمونا دم و رماد ارضكم ليس هناك للأمل بالأفضل متسع
أن نخاف من الاماني أن نركن إلى الظل دائما أن نذبح الاحلام
ونعيش عزل من الإرادة ،،،،،
ولكن  لم يكن ذينك العامين كافيان  لسلبنا حقنا في الحلم كنا مخطئين،
الآن اخترنا  أن نبعث الحلم
لأنا لانساوي شي بلا حلم او هدف نبيل
أن نحلم   لكن ليس بالمغادرة و الهروب
  قررنا  أن نواجه أن نمتشق إرادتنا سيوف                وننصبها رماح و نقتحم بها هذا الواقع
يجب أن نخوض معركة أن نكون كما نشاء
او نموت ونحن  نسعى أن نكون كما نشاء .

محمد كمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق