كانت احلامنا كبيرة وكثيرة وكلها تلتقي في المغادرة أن نسافر بعيدا طيور مهاجرة
كنا نهرب دائما في احلامنا لكي نعيش بحرية كما نريد لا كما تريد الظروف نعيش كيفما أتفق عذاب او نعيم
لكن بإرادتنا نحن
لم نتقبل فكرة أن نعيش كما يشاء واقعنا اللئيم اللعنة كم هو مقزز أن تعيش مجبرا
أن تحيى أرنبا او مهرج بائس
في مسرح رخيص تسخر فيه من نفسك ليضحك كل شي ما عداك
تبا لكل هذا فليذهب كل هذا للجحيم ......!؟
وبعد مرور عامان رغم سخافة هذه المدة و تشابه أيامها وضألتها في حسابات الزمان
لكنها غيرتنا من الجذور لقد أجتثتنا من العمق وقلبت تصورنا رأس على عقب
صرنا نتمرغ في واقعنا رغم أنوفنا
نهرب من أحلامنا
احلامنا أصبحت عذابنا الاكبر
أن تحلم يعني أن تتلقى صفعات الخيبة من الحياة كل يوم ألف مرة أن تجلب الالم من منافيه و تحشره في صدرك الهش الذي لن يلبث حتى يتحطم....
هكذا علمونا دم و رماد ارضكم ليس هناك للأمل بالأفضل متسع
أن نخاف من الاماني أن نركن إلى الظل دائما أن نذبح الاحلام
ونعيش عزل من الإرادة ،،،،،
ولكن لم يكن ذينك العامين كافيان لسلبنا حقنا في الحلم كنا مخطئين،
الآن اخترنا أن نبعث الحلم
لأنا لانساوي شي بلا حلم او هدف نبيل
أن نحلم لكن ليس بالمغادرة و الهروب
قررنا أن نواجه أن نمتشق إرادتنا سيوف وننصبها رماح و نقتحم بها هذا الواقع
يجب أن نخوض معركة أن نكون كما نشاء
او نموت ونحن نسعى أن نكون كما نشاء .
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق