آه يا أمي لو تعملين ماذا فعلت بي السنين ،كبرت كثيرا وامتلأ القلب أشواقا وحنين
آه يا أمي لو تعملين كم يحمل هذا القلب من الحنين ؟!
كم يتألم من الأنين
كبرت يا أمي بملامحي ،بقلبي ،بروحي ،
بعقلي ،بكل ما يحتويني .. كبرت بأيامي وسنيني
كم أشتاق يا أمي لأتوسد حضنك الدافي ، وتتخلل أصابعك شعري الذي بات حزينا بعد رحيلك فأبيض كما عيني يعقوب
أخلقنا يا أمي في هذه الدنيا للعذاب؟ أم لنفارق الاحباب ؟ ونعيش الحنين والفراق ونعيش العناء والشقاء
آه يا أمي لو تعلمين كم اننظرتك ، انتظرتك في كل حين في اليقظة وفي الحلم ..وفي شوقي الحزين
حلمت بك يا أمي مرات ومرات بأنك ستأتين ولم تأتي ! فعلمت أنك لن تأتين وسيبقى قلبي مرهوناً على أصوات خطواتك في الطريق إلى قلبي آه على قلب تمنى لي الحياة وتركني وحيدا فيا الله إجمعني بها في الجنة فأعيش في نعيم حبها للأبد.
بشرى مسعود
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
السبت، 3 مارس 2018
أمي _ بشرى مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق