الجمعة، 2 مارس 2018

Heba hamed

اما آن الآوان  لغفوة طويلة  نسبية ننفصل فيها عن واقعنا المتعب وننسلخ فيها عن ايامنا الممزوجة بالتعب...
اما آن الآوان لالتقاط انفاسنا من سباق الماراثون الذي كاد ان يودي بحياتنا... ويفقد قدرتنا على رؤية الالوان المبهجة في حياتنا...
اما آن الآوان ان نزيح عن انفسنا قيود  اوشكت على اختناقنا ...و اثقالا  احنت ظهورنا... و احمالا تسببت في شيخوخة ارواحنا...
اما آن الاوان ان نتريث في نومنا واستيقاظنا وكافة ادورانا... كرهت تلك السرعة الرهيبة التي ننجز فيها اعمالنا... وكأن اسياط المسئولية تجلدنا اينما نكون... وسيوف الوقت تحاصرنا ليلا ونهارا...
اما آن الآوان لغفوة تستريح فيها اجسادنا المتهالكة... وقلوبنا المتوجعة... ام إن هذا الآوان لم يحن بعد...؟!!!!
Heba Hamed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق