الثلاثاء، 6 مارس 2018

فصولك /Francwa ezzoh alrhebani

فصولكِ ... ندى ميلادي

تشاغبني ..
طفلة من أرز
مستجلياً شفق عسلك
المتشبث بـ شبق خدودك عنباً
جارفاً وقت الأصابع المتورطة بـ محاسنكِ
و سكك الـحب تسللت رئتي مسبحةً بد طفولتكِ

صيفكِ ..
يغازلنيِ نضجاً
حبات متماسكة الجاذبية
إيقاع قبلة تتكاثر في جـدائلـك
تلون وجودي زهرةً لؤلؤية فوق وشـاحكِ
تـصـوغها عبقرية شمسكِ حياةً و حـمـى هـوس

الحالمة ..
كـ نشوة الحمام
تداعب أصابعي اليتامى
فكرة ازليةً تحاصر صدى الصدى
برعشات مطرية تستحضر حمرة شفاهكِ
قطفة يقظة على أطراف ليل الليل تحت جلدكِ

ربيعكِ ..
شناشيل زعفران
مغمسة يدي شهوة موعد
تزكي زفاف عطر الندى بـ صخب
تسريحة تكرر قصص ضحك الـضـحـك
في بلادكِ كـ جـداول القمح تـأرخ شهـر ميلادي

عاشقة ..
متأصلة التسبيح
كـ حمائم تتقن رشف الرشف
معسولة الصلوات مثل كهف النبوءة
تبتكر من رئات الجنون وهج وهج السهر
ممتشقة الفرح زحمة إنصهار تبلور أنفاسي بكِ

خريفكِ ..
ملحمة النسيم
ينجب الصباحات قيثارة
وجمرات استباحت عرش الياسمين
تهرول خلف بابك المخملي كـ رسائل القمر
جمعت بد الأحاديث رذاذاً يؤنس سنين الحنين

البريئة ..
كـ فراديس الأغاني
المتجذرة بـ أكوان الخمرة
و رؤياك جيش يباغت بد المفاصل
ارتعاشات تدعوني لدخول جنتكِ العذبة
توحد العينين و تأويل خاتمة خاتمة الاغماض

شتاؤكِ  ..
نخب الأراجيح
قوقعة تحيك و تحيك
خيوط قميصٍ أرتديه فرحاً
و نولك يَحْبُك الغيوم وشاحاً قرمزياً
يدفئ فراشات الأيدي الـعـطشى حين التشابك 

انـتِ الرواية التي تـشبهني في كل فصل من فصولها
حكاية تختزل رائحة الشوق بـ لذة الزمن

Francwa Ezzoh Alrhebani

5/3/2018
طرابلس / لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق