في حضرة اللقاء_________________
كانت هذه اللحظه الأخيرة قبل وصولك
كأنني ألخصها في ذهني
على مرمى انتظار
وأُقوي منابع إحساسي بالمحال
فالساعة تئن خوفاً
و قلبي تآكل من حرقةِ الغياب
مساء اللهفة الاولى
بعد عامين أشعر أنني بحاجةٍ للبكاء
بكاء في حضرة اللقاء
بأعلى زخم في تشتيت التفاصيل
وبأقل توقع للمباغتة
فاقترب واخلع صمتك
واقصدني وتعمد التباطئ باستدعاء صوري
فقد قاضيتك بعمري
وأضفت لك افتراضاً من وهمي
فاحسم أمرك من الوريد الى الوريد
وتعال.....
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق