أُوصدت الطرقات .. أُغلقت الأبواب ..وسُدت النوافذ
فعلمت أن لا منفذ ينفعها .. ولا حتى ينقذها ..
لتنكمش على نفسها كشرنقة..
حزينة .. متألمة ..
غير آبه بشيء حولها سوى أنها تريد أن تكون بخير
ها هي تعترف بينها وبين نفسها انها تعبت من كل المحاولات التي تبوء بالفشل
فمنذ البدء كانت الاقدار تعاكسها
وكانت الظروف تعاندها
فلا أمل يلوح لها بالافق ولا الشمس ستشرق من جديد
هاي هي الان تنزوي بنفسها ولنفسها
في غرفتها المنسية التي تعج حولها بالذكريات
متأملة تارة .. هادئة تاره .. مندهشة .. شاردة .. باكية
وتاره مبتسمه..
لتلك الصدفة التي جمعتها به فكانت الاجمل ..
متمتمة بينها وبين نفسها انها ستكتفي به حلماً رغم انه كان كل الحقيقة
مؤكده لنفسها انه سيظل يحيا بين أضلعها مهما طال الزمان ..
فقد كان حبها الأوحد رغم كل "الذي كان"
وما كان وسيكون ..
ليأتيها صوته المتواري خلف الجدران
أنت من بين كل نساء الأرض حبيبتي ..
وسأظل أحبك بلا إنتهاء..
ليرحل عنها .. ويظل هو حاضراً في كل مكان......
#ميساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق