الاثنين، 9 يوليو 2018

صخب الذكريات

.....صَخَبُ الذِكرَياتۡ.....

دمعةٌ ذُرفتۡ بِهدوء....
من غُصة عُلقتۡ...
بثَغرِها....
لا تُحبُ أَحداً....
أَن يَلمَحها...
ويَسخَرُ من جُرحها....
حاولتۡ  الهُروب...
يميناً وشَمالا....
عَلَّها تَجِدُ مَأۡمَناً لها....
لكنها سَقطتۡ...
بِبئر اللهيبۡ....
فَصرخَتۡ بقوة...
فَدوى الأَرض صَوتُها...
لوجَعٍ أَوقدَ بها....
كل جُرحٍ تَفَرَدَ بِها.....
فَفتح بابَ الصَدمة....
وبَدأَت تَتبخَتر....
كل ذكرياتُها....
ماشيةً كالعارضَةِ ....
التي...
تَتزينُ بِصَخبٍ بارع....
تَرمي سَهم عَيناها...
في كل إِتجاه....
لكي تُصيبُ قَلبَها....
وتُدّمي روحَها....
وتُرطبُ جِفنَها....
عندَ تَيبسِ كلماتَها.....
وتَشققِ عُمرِها....
وضَياعِ قلمَها....
وسَط تُرهاتٍ....
لم تَعد تُطيق قَذفها....
على طريقِ فُؤادها....
المُلتاعُ بالفقد....
وعَطَشٌ لامسَهُ....
دون ذَرفِ قَطرةٍ.....
واحدةٍ تُحييها....
مرة... وابتسامتها
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
9/7/2018
الإثنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق