الاثنين، 9 يوليو 2018

عشقي والصولجان

خاطرة (عشقي و الصولجان)

هل تعرف معنى الغرق ؟
إن تقتحم فيا ثرثرة الأفكار...و في يدي الحبر و الورق و الأقلام ...
أن تسرقني مني ...
و أنا أتذكر غسق عينيك..فيغدو الليل عندي نهار ...
و ينبت في صدري أجمل العطور و الأزهار ..
و يفوح عطرك حولي و يملأ الأركان ..
فأغُير عني وجه الأشعار ..و أترك المسابقة و تنسيق الكلمات..
و أبتسم... فالوله بين عيني و عينيك عشق و جنون !!
و خيالي يسرح و يجول...و يعزف لحناً على أوتار الروح ...
و تزداد مني الاشواق ...
أمسكت القلم و صنعت منه صولجان ..
نعم صولجان ... من الذهب و الياقوت و الإحساس..
أسميته صولجان الروح..
يحكي لكل من يقرأ له ..
كيف سحرت مني القلب و الروح؟!  
و عبرت بي خارج حدود اي زمان و مكان  ...
عجيب !!
ألم يخلق الله غيرك الملايين؟!
فكيف أصبحت وحدك من اراه في الصحو و المنام؟
و بت آخذ منك الأنفاس..و إذا ما غبت عني أرتعش و أفقد النبضات ؟!
فلا أعرف سواك و لا أريد إلاك...

فلما اختلطت منا القلوب و الوجدان...
ذابت الأرض تحت أقدامي و ارتقيت بعشقٍ إلى السماء ..
و شاهدت نجمة ببريق آخاذ...
اتجهت صوبها و في يدّي الصولجان ...
و نقشت إسمك عليها في هدوء و جمال ..
فإزدادت مني توهجاً في لحظات...و علت في الآفاق ..
نظرت اليها في غبطة و بهاء و هي تعانق الليل و تُهديه منها الضياء ...
و انا أردد .. أحبك كما لم و لن يكون عشق في الأكوان..
فهل أدركت الآن كيف يكون الغرق في هاتين اللؤلؤتين حياة ؟!

بقلمي : مروج سمير  ❤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق