راحت تأن ليلا ..
قد شغف الفؤاد به
وأنهلت الدموع كالغيث
تبحث الأحداق فيه
للتكحلا ..
لاحت خبايا الروح تسطر
باهدابها حروف مرتلا..
يامنيتي تمهلي لاتتضاربي
فأقدام الاقدار لم تحن
بعد وبات القدر ينطوي
مؤجلا
..
تتوسد هناك سجادتها
الحمراء..
وتحدث الأشواق وقلبها
المعتق غبراء..
بوجع الغياب والعين
تقطر غراء....
وفي ليله الحب..!!
داك الينبوع خلف ظلها
رمى بنفحة الروح ..
والقى وعده المدجج
برائحة العشق..
وباح بشعاع الشمس
ليولد خياط الدجى
ويحطم قيود القهر..
هيا أميرتي..
تمايلي بجذائلك في
صمت الشموخ..
وأمتطي الموج
فلا داء لداء الأشتياق..
بعثري شتات ظلي
المفقود بك وبه ابتداء..
أنهضي بذاك الوطن العليل
فقد اتيتك بالدواء..
فأنا وطن جريح..
فقولي ماتشائين..
وثوري على ثغري
الصغير بقبلتين..
فبك أندثاري..
وعلى صدرك أحتضاري.
.............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق