الخميس، 13 ديسمبر 2018

رسالة رقم ( 01)( بقلم : عثمان الجزائري )

..............رسالة رقم (01).........

قالت له : إنتظرني ...!
حيث كان اللقاء ...
عند تلك الربوة العالية
وأخيرا وصلت رسالتها اليه
عبر أثير هذه الحياة
المملوءة بالمفاجآت
السارة حينا ...
..و..
المؤلمة دهرا ...
رسالتها كانت واضحة ...
و مفهومة ...وجد مختصرة .
كتبت :
      حبيبي الغالي :
تحية طيبة وبعد /  أعرف أنك انتظرت ردي
طويلا منذ آخر لقاء بيننا ، أنا متأسفة جدا على تأخري ، فقط لقد كنت أحضر لك في مفاجأة لم تكن لتتوقعها ، فأنا حبيبتك الوفية الصادقة التي لا تخون ...

                                       امضاء
                                           حبيبتك
كان جالسا في مكانه المعتاد ينتظر ساعي البريد ، لمحه من بعيد ومن نظرته فهم أنه معني بتسلم شيء من عنده ، فوقف قبل وصوله عنده لم يتحدثا .
ساعي البريد سلّم وصاحبنا استلم .
وفتحها ثم قرأ ماجاء فيها ، وعلى قدر اختصارها... قد أُلٍفت من معانيها دواوين .
وهو بدوره سيحاول أن يجتهد في كتابة مافهمه من معاني كلماتها القليلة .
                                    عثمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق