.... رسالة رقم (02)...
....*طعنة الزمن*....
أشعل سيجارة الأرق
وجلس يتمعن في كينونة
هذا الزمن ...!
مابال الأحاسيس مترامية
الأطراف ...هنا وهناك ...
تتطاير مع زوابع العواصف ...
لتشكل كثبان الألم ...
لا شعور ... ضياع ...
حزن ... وألم ...
واستفهامات كثيرة
تجول بفكره ...التائه ..!
تنهد ووقف مستعدا
للسير فتسمر في مكانه ...
بدون حركة ...
مسكين توقف نبضه ...
وانقطعت أنفاسه ...
وتجمدت الدماء في عروقه ...
وتراجع للوراء.....
مستسلما للأقدار ...
التي ألبسته ثوب الإنكسار ...!
ولم تبقى الا تلك الصور
تتوالى واحدة بعد الأخرى ...
تحكي قصة عاشق ...
ذاب مع سماع سنفونية صوتها ...
وتاه مع بريق عينيها ...
ونام على حنان لمسة يديها ...
ليقتنع في الأخير أن العشق
مثل الحرب إما منتصرا
أو مهزوما مع خيبة طعنة الزمن ...!
ثم سقط مغشيا عليه ....!
... يتبع ...
عثمان الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق