على رسم ِ الحرفِ الأخير ِ
تهدهِدُني ...
فأغفو على طياته ِ و هندسته ِ
و كأنه ُ جرعةٌ تغلغلُ النعاس َ في عروقي !
وأحلم ُ بطيفك َ يحرس ُ روحي ...
وأبيت ُ ليلي .... بأمانٍ وهناء
وتوقِظُني ..
وتبتعد ُ أهدابي المتشابكة ....
ويبتهج ُ شروقي
على نحت ِ الحرف ِ الأول ِ من أناملك َ .. الغراء
فتسري الحياة ُ في كُلّي ..
ويشتعل ُ خضابي كرزاً برائحة ِ الليمون ِ والنعناع ِ .. وعذوبة ِ الماء
بربك َ أخبِرني ..
إن كانت حروفك َ ...تفعلُ بكينونتي ... هَكَذا
فما هو حالي
إن سمعت ُ سحر َ صوتِك !
المفعمِ خشونةً وإباء
أنت َ حقا ً خليلي ..
وكليمي ..
وقد اختار َ الله ُله كليماً من الأنبياء
كلماتي هذا الصباح
أميرة عبد القادر دبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق