{دمعة ضمير }
للمهللين
للمطبلين الراقصين
للحالمينَ حضورُ الغيم
للسائلين عن صمتِ الحياة
......2
أقول لهم :
تفجرت ينابيعُ الأرض
قهراً ..... ودموعاً ... ودما
ارفعوا كؤوسَ الطلا دوراناً
نحو ميدان الفلك
وخيول الأنجم
كي تجرّ الغيمةَ الحمراءَ
خيوطُ العنكبوت المتراكمة
وتسقطَ دمعة ضمير
على مفاتنِ الوطن المتأزم
.....3
إن وطنُ الحياةِ تعرّى
بانتْ عورته
تستّرَ برايته
لملمَ بقاياه المترامية
بعد أن تهشم
وصرخ ويلاهَ
وعلى وقع أنين نزفه تاهَ
بين مساحب أنفاسه
وقيحه المتورم
......4
عندها رقصتْ شياطينهُ منتشية
من نبيذ جرحه المتألم
وغنّت له أنشودة الموتِ
................هُزم
هُزم
فأطرقتْ شمس سمائه خجلى
وانكسرت
واضمحل ضياؤها وانعدم
علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق