في الأوان ِ الأخير ِ
من زمَنٍ مازلت ُ أحياهُ ....
لمّا أتممت ُ عقديَ .. الرابعِ
في وقتي َ #الحاضر
بتّ ُ طفلةً...
تتتلمذ ُ - أستاذي - على يديك َ
تتعلمُ أبجديةً مختلفة ً
تهجِئ ُحرفاً .. وآخر َ تتلوهُ
بفيض ِ أحاسيس َ #ومشاعر
ترتِب كلماتٍ لتنسج َ جملاً ...
وتنحَت موضوعَ إنشاءٍ
جلُ محتواه ُ
عن عشق ِ الروحِ ..
عن وصفِ طيفٍ #ساحر .
عن تجسيد ِ قصةٍ خرافيةٍ في عُرف ِ الآخرين
أسطورة ٌ ... خيالية
لكنّها معكَ واقعٌ #فاخِر .
كيف َ لا يحكُم علي ّ الهوى !!
كيف لا أغرقُ في يم ِ نُضجِك
وحَذقِك َ #النادر ..
هالة ٌ تحيط ُ بك َ منهن ...
لكنّي رغمَ طفولتي ..
ونعومة ِ روحي ...
أسرتُك َ ...جذبتك َ ...
فقَلبي طالبٌ #شاطر
علمتَني النطق َ الصحيحَ للمعاني
للحبِ المتفاني ..
ورست سفينة ُ تيهاني
في بحرك َ #الثائر ..
كنت َ دكتوري...
عاشقي البارع َ و #الماهر
بنَيتَني .... لبنة ً لبنة
فكنت ُ قصيدتك َ.. وقافيتك َ
وكنتُ معلّقة ً
ما خطت أناملك َ قبلها
وكنت َ المبدع َ #الشاعر
تغلغلت ُ فيكَ ...وتفشيتُ
وسرى ترياقُ الغرام ِ
في عروقِك ...
أرجوك َ ..أستاذي.. #لاتكابر
وأعاهدك بقسم ٍ من نقاء روحي
بأنّي زليخة ُ هذا العصر ِ
ولأجل ِ عينيك َ.. فداءٌ أنا
و أني أعيش ُ ربيعي معك َ
وتونعُ لحظاتي بفرح ٍ #ذاخر
ستبقى ضمني..
قلبي... وطنكَ ..و اقليمك... َ
فطِب..مقاماً بقصرك َ #العامر
تترعرعُ داخلي ...الآن وفي الآتي
و يخلد ُ حبك َ..
و يُجمَع ُ مع رميم ِ عظامي
في تربة ِ #المقابر
بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل
السبت
2018\12\22 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق