السبت، 22 ديسمبر 2018

في الأوان الأخير ( بقلم : أميرة عبد القادر دبل )

في الأوان ِ الأخير ِ
من زمَنٍ  مازلت ُ أحياهُ   ....
لمّا أتممت ُ عقديَ .. الرابعِ
في وقتي َ #الحاضر

بتّ ُ طفلةً...
تتتلمذ ُ  - أستاذي - على يديك َ
تتعلمُ أبجديةً مختلفة ً
تهجِئ ُحرفاً .. وآخر َ تتلوهُ
بفيض ِ أحاسيس َ #ومشاعر

ترتِب كلماتٍ لتنسج َ جملاً ...
وتنحَت  موضوعَ إنشاءٍ
جلُ محتواه ُ
عن عشق ِ الروحِ ..
عن وصفِ طيفٍ #ساحر  .

عن تجسيد ِ قصةٍ خرافيةٍ في عُرف ِ الآخرين
أسطورة ٌ ... خيالية
لكنّها معكَ واقعٌ #فاخِر .

كيف َ لا يحكُم علي ّ الهوى !!
كيف لا  أغرقُ في يم  ِ نُضجِك
وحَذقِك َ #النادر ..

هالة ٌ تحيط ُ بك َ منهن ...
لكنّي رغمَ طفولتي  ..
ونعومة ِ روحي  ...
أسرتُك َ ...جذبتك َ ...
فقَلبي طالبٌ #شاطر

علمتَني النطق َ الصحيحَ للمعاني
للحبِ المتفاني ..
ورست سفينة ُ تيهاني
في بحرك َ #الثائر ..

كنت َ دكتوري...
عاشقي  البارع َ و #الماهر

بنَيتَني .... لبنة ً لبنة
فكنت ُ قصيدتك َ.. وقافيتك َ
وكنتُ معلّقة ً
ما خطت  أناملك َ قبلها 
وكنت َ المبدع َ #الشاعر 

تغلغلت ُ فيكَ ...وتفشيتُ
وسرى ترياقُ الغرام ِ
في عروقِك ...
أرجوك َ ..أستاذي.. #لاتكابر

وأعاهدك  بقسم ٍ من نقاء روحي 
بأنّي  زليخة  ُ هذا العصر ِ
ولأجل ِ عينيك َ.. فداءٌ أنا
و أني أعيش ُ ربيعي معك َ
وتونعُ لحظاتي بفرح ٍ #ذاخر

ستبقى ضمني..
قلبي... وطنكَ ..و اقليمك... َ
فطِب..مقاماً  بقصرك َ #العامر 

تترعرعُ داخلي ...الآن وفي الآتي
و   يخلد ُ حبك َ..
و يُجمَع ُ مع رميم ِ عظامي
في تربة ِ  #المقابر

بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل

السبت
2018\12\22  م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق