أما اشتقت َ لصَوتي ..
أم أنك َ تحب ُ سكوتي ..
أما يعنيك َ وجَعي ..
أم تريد ُ ... جود مُقلي .. بالياقوتِ
اخترتك َ منزهاً ...قديساً للفؤاد ِ
وفي أرباعِ اقليمه . .. نَمَوت َ
رعيتك َ بنيتُك ...تعهدتك َ كطفل ٍ
أحطتك بالدعاء في الفجر والقنوت ِ
ابنَ قلبي ... شقيق َ نفسي ...
بذلتُ اهتماماً .. أسرفت ُ هياماً
غضضتُ الطرف عن قسوتكَ
و فداءً للغرام ِ ... كي يحيا
تنازلت ُ عن كبريائي وجبروتي
ملكتك َ فيما بين الضلوع ِ والنياط ِ..
توأم روحي .. بل روح روحي
والأحشاء باتت هدايا... لك .. و بيوتِ
أما حنيت َ ..كما أحن ُ
أما عشقت َ .. كما عشقت ُ
هل نسيت َ..أم تتناسى .. الذي كانَ
ثِق أني ...مانسيت ُ
ففي محيط ِ هواكَ غَرِقَت سُفُني ويُخوتي
أريد ُ ..أن أهواك َ هوىً أكبر ..
وأتعلق ُ بك َ... تعلقاً أكثر
هيا حببني بك...
واجعلني أعشقُك ... أكبر وأكثر
هذي وصيتي لك َ ..أنت َ وحدك َ ...
قبل ... رحيلي .. ووداعي
.ياحبيبا ً ..
هذي رغبتي .قبل صمتي الأخير
قبل ... موتي
بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق