(مَا بَينَ وَخْزُِ النًَازلاتِ!)
******************
أفقتُ على هَدرِالرياحِ يسُومُني
وسألتُ:من يأتي بغوثُ ويرحمُ
مَا بينَ وَخْزُِ النًَازلاتِ تراكمتْ
أضغاثُ وَجَلٍ فيها قـلـقٌ داهـمُ
لم تَنسْ روحي ما ألمًَ بصفوها
حتى وإن أفـلَ الغـمـامُ الجـاثـمُ
*
الآن غيضَ القرًُ وانْهَمرَ الندى
وبَـدا الـنهـارُ مُخَضًَبـاُ يَـتكَـتًَـمُ
هَامَتْ على عَيني غُلالَةُ حيرَةٍ
وبـدا لساني في الكلامِ:مُلعـثـمُ
ونسـيتُ أني لم أزُركِ حبيبتي
حتى دَحاني ذا الغمامُ الغاشـمُ
*
أيُلامُ صبًُ مُخضًَبٌ بجراحـهِ
وبـهِ لهـيبٌ في الحَشَا يتعـاظمُ؟
فلكم بدوتُ مُغَـيًَباً حتى سَرَتْ
فـيًَـا الدماءُ تعافُ قلبي وتحْجمُ
لا أدري من سألومُ.آهُ. حبيبتي
أألـومُ قـدراً أنتِ فـيـهِ , وأظلِمُ؟!
*******************
شعر/ أحمد عفيفي
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
السبت، 8 ديسمبر 2018
مابين وخز النازلات ( بقلم : أحمد عفيفي)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق