الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

وددت لو زرعوني ( بقلم : توليب )

وددت لو زرعوني فيك مئذنة .. أوعلقوني على الأبواب قنديلا 
لطالما رافقت هذه الأبيات صورة لدمشق                                 
كأنها كانت عنوانه  أو هوية إختارها لتّعرف عنه            
فتكت به حمى غرامها وملكت لّبه بفتنتهاا والعقل حارَ في متاهة أزقتهاا ... أم هو إختار التيه
والروح لاتسأل .... عانقت بردى لتتسرب إلى ترابها
لتعانق السماء مع كل شجرة  وتزهر مع كل زهرة
وتفوح عبيرا من ياسمينها الذي أوثق قاسيون بحباله الى الأبد
بات أسير ها  .... ولم لا تأسره وقد أسرت قاسيون وبردى قبله 
وكأن في ترابها تعويذة سحر ... تشرّب منها ياسمينها
ذلك العبير  متى مااستقر في صدرك فإنه ملكك
(ياشام إن كنت أخفي ماأكابده ... فإن أجمل الحب   حبٌ بعد ماقيلا )                 
برغم كل المآسي تبقى جميلة وفاتنة ..  هكذا قالت عيناه 
فكلما سألته عنهااااا
قال  ... خفاقة فيها بنود العيد
بسامة فيها ثغور الغيد

توليب #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق